mardi 27 octobre 2015

رسالة إلى أبناء الزمن الجميل

من منا لم يسمع مصطلح بكري كنا، بكري رحنا, بكري كانت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إلخ,

كثيرا ما سمعت هذه الكلمة، لكن ليس من باب التحفيز بل من باب الانقاص من قيمتنا.
عندما نتحدث عن المنتخب الوطني، يقولون يا حسراه اللعب الزين ماذا فعلوا منتخب الثمانينات؟ مع كل إحتراماتي له، منتخب عصري أو جيلي تعدى الدور الأول و يتربع على عرش القارة الافريقية منذ أكثر من سنتين.
عندما نتحدث عن الدراسة، يقولونا الدراسة في وقتنا، كيف تقارن هذا بذاك نحن ندرس بطرق مكثفة و مع ذلك ننجح زد على ذلك فأنتم كان من ينجح في البكالوريا يداع عبر الراديوهات و التلفازات,,,,,,,,,, فهل هذا هو مستواكم؟ فالعبرة بالنتيجة.
زد على ذلك أنتم في عهدكم كانت متوفرة الرغبة و الإدارة السياسية و مع ذلك لم نسمع عن إنجاز في عهدكم بينما في عهدنا أسمع عن إنجازات دون أن يساعد أصحابها. و يكفيني فخرا أنني عندما كنت بالجامعة كنت أحضر محاضرات يناقش فيها طلبة نظرية إبتكروها مع دكاترة.
عنددما نتحدث عن العمل، نحن في عهدنا كان العمل سهلا و في كل المجالات، أنا في عهدي المتفوق يجلس في طابور ينتظر العمل لمدة سنوات بينما الضعيف في مستواه  يعمل، و برغم من ذلك لم نفشل لازلنا ننتظر و نجتهد ونبدع.
عندما تتحدث عن الخارج، يقال كنا نذهب ببطاقة التعريف الوطني، فأرد قائلا شبابنا يذهب في قوارب الموت و لكنه ذهب و وصل........ فهل هذه ميزة أنك ذهبت للخارج؟              و غيرها وغيرها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 

سبحان الله هذا دليل عليكم لا لكم بما أنكم وضعتم في أحسن الظروف، فلماذا لم تهيئو لنا أنتم أحسن الظروف؟
فأنا ولدت في زمن الفقر و كبرت في عهد اللا أمن و نضجت في عهد الفوضى و مع ذلك مازلت مؤمنا بمقولة عند الأزمة تولد الهمة.
و بما أن ظروفكم كانت ممتازة، فكيف لم تبدعوا و تطوروا البلاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليكن في علمكم يا أولاد الزمن الجميل: أن في عهدكم كانت الجزائر دولة مستهلكة فيما عدى البترول و سبب إنهيارها هي تلك الحقبة و نحن الآن نرقع ما قطعتموه و نحصد ما زرعتموه.
كان معكم إبن الزمن المرير في رسالة إلى أبناء الزمن الجميل

jeudi 8 octobre 2015

سياسات السكن في الجزائر



يعتبر السكن من أولويات و أقدس حقوق الإنسان و خصوصا في الدول المتخلفة و التي من بينها الجزائر أين يصبح الحق أملا و الأمل رجاء و الرجاء أمنية. و هنا تذكرت نكتة قرأته في أحد مواقع التواصل الاجتماعي حين سأل مواطن أمريكي مواطن جزائريا عن أمنيتك فقال العمل، الزواج و السكن فرد عليه المواطن الأمريكي مستدركا أنه لم يسأله عن حقوقه بل أمانيه.
نعم لا تستغرب يا مواطن، إنها سياسة الجزائر السكنية كغيرها من السياسات الفاشلة........
سوف أعطيك إحصائية فقط في دولة أوروبية كفرنسا لم يتم تعديل قانون السكن منذ ما يقارب عشر (10) سنوات بينما في الجزائر قرارات، منشورات، مراسيم و أوامر تعدل، تضيف و تغير. فعلى حسبي علمي فإن القانون تتخلله بعض التعديلات و ليس تعديلا تتخللها بعض القوانين و إن كان القانون من الوهلة الأولى فاشل لما لا تلغيه.
السكن في الجزائر إما اجتماعي حيث من بين شروطه أن يكون أجرك أنت و زوجك أو زوجتك لا يتجاوز 24000.00 دينارا جزائريا ليس كويتيا......
و السكنات التساهمية بصيغة LPA و سكنات ظلم عفوا عدل لا بد من أن يتجاوز أنت و زوجتك أو زوجك أجريكم مجتمعين 24000.00 دينارا جزائريا و حتى  100000 دينارا جزائريا و حين يظهر اسمك مع قائمة المستفيدين لا تفرح لابد أن تدفع ما قيمته 800000 دينار جزائريا على الأقل .
يا إخواني هل من المعقول أن شخصا أجره 24000 دينار يستطيع ادخار 800000 دينارا .....................
نعم إنها سياسة الجزائر فلنأخذ مثالا مصر فقط مع أن شعبها غير راض عن أداء حكومته تجد شقة إيجار جديد تدفع خلو 6000 جنيه مثلا ما يعادل  120000 دينار جزائري مع مبلغ شهري حوالي 300 جنيه ما يعادل 6000 دينار جزائري
هناك شقة إيجار قديم أقل منها من حيث الخلو و الأجر الشهري هناك شقق تمليك شراء مباشر
هناك عمارات يملكها خواص للتأجير هناك شقق مقاولتيه، شقق سياحية...........إلخ
و يشتكون مع تعدد الصيغ و معقولية الثمن.........................
فمثلا في مصر إذا أردت أن تحصل على شقة بصفة مباشرة يمكنك دفع ما قيمته 500000 دينار جزائري و 10000 دينار شهريا لمدة خمس سنوات و ها أنت قد امتلكت شقة ملكية كاملة.
                                                             
                                                         أما في الجزائر، إن الله ولي الصابرين................... و للحديث بقية.

mercredi 7 octobre 2015

تحمل المسؤولية



إن المسؤولية تكليف و ليست تشريف...... مثل و عبارة ألفنا سماعها من هذا و ذاك لكن التطبيق شيء آخر فالكلام كما يقال سهل فالمسؤولية اليوم أصبحت مصلحة للمسؤول أو انتقام من أطراف معينة أو إهمالا أو ....أو... سم ما شئت من العبارات شرط أ، لا تكون تمت للمسؤولية في شيء.
إذن: ما هي المسؤولية ؟ و كيف يتعامل المسؤول ؟
المسؤولية لغة مشتقة من كلمة مسؤول و هو اسم مفعول لكلمة سأل بمعنى أن المسؤول هو الذي يقع عليه فعل السؤال.
اصطلاحا: المسؤول هو شخص كلف بمهمة، عمل أو وظيفة ما أي وضعت على عاتقه و يتحمل أي خطأ يقع قبل، أثناء أو بعد القيام بها.
إن تحمل المسؤولية واجب إنساني، أخلاقي، ديني و واجب سامي، فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول: "كلكم راع و كل راع مسؤول عن رعيته" دعوة صريحة و واضحة لتحمل المسؤولية.
و يسأل المرء عند الله عن والديه، إخوته، زوجاته أبنائه و كل من هم تحت مسؤوليته.....
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه: " و الله لو تعثرت بغلة في الشام لخفت أن يحاسبني الله عليها" قمة في تحمل المسؤولية، فهو القدوة لبد أن يبدأ بنفسه عكس حكومتنا اليوم.
·      فالدولة، غير مسؤولة عن أفعالها مهما كان وقعها فلنذكر قليلا من مجمل تلك التملصات التي لا  حصر لها: فالتأخرات في وسائل النقل كالطائرة أو القطار يتحملها المواطن عكس باقي الدول المتطورة كاليابان التي تتحمل مسؤوليتها بطريقة لبقة و محترمة حيث أن أي تأخر يجعلك تسافر مجانا.
·      فانقطاعات الكهرباء المتكررة و المقررة، علينا لا يتحملها إلا المواطن البسيط فكم من شخص تعطلت أجهزته الكهربائية، دون تعويض.
·      الطرقات الغير معبدة، فهل أعفت الدولة المواطنين القاطنين بمناطق غير معبدة كما تفعل الدول المتقدمة من ضريبة استغلال الطريق...... في الجزائر: طبعا لا.
·      و كم من أخطاء في الوثائق الرسمية أدت إلى تعطيل و تأجيل و حرمان الناس من حقوقها فهل تحملت الدولة مسؤولياتها. لا و ألف لا.
·      السياسات الاقتصادية الفاشلة و التي أدت إلى انخفاض قيمة الدينار و إلى انعدام الصادرات و انحصارها إلا في المحروقات، فهل تحملت الدولة مسؤولياتها لا بل تحملها المواطن من زيادات في الأسعار و تخفيض متوقع للأجور و زيادات أسعار حتى في الشيء الوحيد الذي نفتخر به البترول و مشقاته. هل معقول دولة منتجة للبترول، تستورد منتجات مصنوعة من البترول؟ ................. وللحديث بقية.
المسؤولية أن تكون مسؤول أمام الله قبل كل شيء.

كوني أنثى

     كوني أنثى   الذكر و الأنثى تصنيفان يدلان عن نوع الإنسان إلا أنه أصبح يتداول هذا الأخير(أنثى) دلالة على مدى جمال و أناقة و إثارة...